عندما يتعلق الأمر بالسفر بالطائرة، يعتبر وضع الهاتف الجوال في وضع الطائرة أمرًا هامًا لضمان سلامة واستقرار الرحلة. و سنقوم في هذا المقال بتفصيل تأثير عدم وضع الهاتف في وضع الطائرة وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على الطائرة والركاب.
الجزء الأول: التأثير على أنظمة الملاحة
عندما لا يتم وضع الهاتف في وضع الطائرة، قد يحدث تشويش كهرومغناطيسي قد يؤثر على أنظمة الملاحة في الطائرة. و يمكن أن يتسبب ذلك في تعطل أو تشويش في الأجهزة الإلكترونية المتخذة للتحكم في الرحلة، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الاتجاه والارتفاع.
الجزء الثاني: السلامة الإلكترونية
بالإضافة إلى تأثيره على أنظمة الملاحة، قد يؤدي عدم وضع الهاتف في وضع الطائرة إلى تشويش على الأجهزة الإلكترونية الأخرى في الطائرة، مثل أجهزة الراديو والاتصالات. و هذا يمكن أن يؤثر على القدرة على تبادل المعلومات بين الطيارين ومراقبي المرور الجوي.
الجزء الثالث: تأثير على الاتصالات الأرضية
قد يؤثر عدم وضع الهاتف في وضع الطائرة على الاتصالات الأرضية. لذلك يُطلب من الركاب وضع الهواتف في وضع الطائرة لتجنب التداخل مع أنظمة الاتصال الأرضي وضمان استقرار الاتصالات خلال الرحلة.
ماذا يحدث أثناء صعود أو هبوط الطائرة؟
1. تغيير الضغط الجوي
- أثناء الصعود، يزداد الارتفاع، ويقل الضغط الجوي، مما قد يؤثر على آذان الركاب ويتطلب التعديل على الضغط داخل الطائرة لتجنب الإزعاج وضمان الراحة.
- أثناء الهبوط، يزداد الضغط الجوي، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالضغط على الأذنين.
2. تغيير السرعة
- أثناء الصعود والهبوط، يتغير مستوى السرعة للطائرة.
- يمكن أن يشعر الركاب بتغيرات في السرعة خاصة أثناء مراحل الطيران المنخفض.
3. إعداد الطائرة للهبوط
- عند الهبوط، يتم إعداد الطائرة للهبوط بتقليل سرعتها والتحكم في زاوية الهبوط.
- يتم استخدام أجهزة الهبوط الآلية ويقوم الطيارون بتوجيه الطائرة نحو المدرج بحرفية.
4. تأثيرات الطقس
5. تحديثات الأنظمة الإلكترونية
الخلاصة
في الختام، يظهر أهمية وضع الهاتف في وضع الطائرة أثناء الرحلة الجوية من أجل الحفاظ على سلامة واستقرار الرحلة. كذلك فإن تأثيرات عدم الامتثال لهذا الإرشاد يمكن أن تكون متسارعة وتؤثر على عدة جوانب من سلامة وأداء الرحلة.